دعم وحدة سكابة والحماريين يُنقذ الأرواح ويُحسّن الوضع الصحي في المنطقة

توفير المعدات والمستلزمات الطبية يساعد المرافق الصحية على تقديم خدمات بجودة عالية للمرضى



توقف عمل الوحدة الصحية قبل عدة سنوات ، أجبر المرضى في عزلة سكابة والحماريين على قطع مسافات طويلة للوصول إلى أقرب مرفق صحي.
تخدم الوحدة الصحية نحو ٤٠٠٠ مستفيد من أبناء العزلة والقرى المجاورة بحسب الزمام السكاني المحدد من مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة حجة.
عزلة سكابة والحماريين هي إحدى مناطق مديرية كعيدنة، لكن توقف عمل الوحدة الصحية، إلا من بعض الخدمات البسيطة بسبب افتقارها للمعدات والمستلزمات الطبية اللازمة للتشغيل، فاقم معاناة السكان، وساهم في تدهور الوضع الصحي في المنطقة نظرا لبعد المرافق الصحية وعدم قدرة معظم الأهالي على نقل مرضاهم عبر طرق وعرة وبعيدة للوصول إلى مرافق طبية بعيدة وخارج المديرية سواء المستشفى السعودي في مدينة حجة او الوحدة الصحية في منطقة بني الشومي بمديرية مبين.
تقول الدكتورة نبيلة سهيل مدير مكتب الصحة العامة والسكان في مديرية كعيدنة " الوحدة الصحية في عزلة سكابة والحماريين كانت شبه مغلقة وتقدم خدمات محدودة جداً لفتره طويلة لعدم وجود متطلبات التشغيل من أثاث ومعدات ولوازم طبية وغيرها".
 
في العام ٢٠٢٣ تدخلت المؤسسة الوطنية للتنمية والاستجابة الأنسانية (NFDHR) في مديرية كعيدنة لإعادة تأهيل وتشغيل ودعم ٦ مرافق صحية ضمن مشروع متكامل في مجال الغذاء والصحة والتغذية والمياه والنظافة بدعم من صندوق التمويل الإنساني لليمن(YHF) ، وكانت وحدة سكابة والحماريين إحدى المرافق المستهدفة.
 قامت المؤسسة بإعادة تأهيل الوحدة الصحية وتوفير الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية والنفقات التشغيلية وتقديم حوافز مالية للعاملين الصحيين وتدريبهم، لتستأنف الوحدة الصحية استقبال المرضى بشكل يومي ومعالجتهم وتقديم الأدوية لهم مجانا، وهو ما انعكس إيجابا على الوضع الصحي في المنطقة وتخفيف معاناة المرضى الذين كانوا يدفعون مبالغ مالية كبيرة للوصول إلى المرافق الصحية البعيدة.
 خلال الفترة ابريل - ديسمبر من العام ٢٠٢٣، قدمت الوحدة الصحية في عزلة سكابة والحماريين خدماتها لعدد 5431 سواء خدمات التغذية ومعالجة سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل أو خدمات الرعاية التكاملية لصحة الطفل أو خدمات التحصين وغيرها.
تضيف الدكتورة نبيلة سهيل" دعم وتشغيل الوحدة الصحية سيكون لها أثرا مباشرا في زيادة نسبة حصول الأطفال على اللقاحات الروتينية، ومعالجة الأطفال والنساء المصابين بسوء التغذية وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية بجوظة عالية بشكل عام".